الانثى هي الجسد والروح هي الداخل هي كل شيء مخبى هي نمرة محتالة تظهر مخالبها وتتمشى وتبعث برائحتها لتجذب من حولها , محاولة الحصول عليه , فاذا تمكنت بدأت باظهار مفاتنها سواء برقة ام بشراسة
ومن خلال ذلك تظهر عن داخليتها وافكارها وعقلها ونمط تفكيرها الذي لا يحتاجه الرجل بتلك اللحظات
لكن الانوثة هي حالات تمر لساعات وليست لايام وسنين
فالانوثة لها وقت محدد تاتي وتغيب وذلك تفاعلا مع جسدها ومع احاسيسها ومدى تجاوب الاخر لها
المراة هي الانسانة المخلوق المتميز بيولوجيا وخارجيا و, هي الانسانة الروتينية التي مهما تميزت الا انها تبقى لا تزيد عن من سواها
انها المراة الجاهلة بمفاتنها
الانوثة ليست بجسد متكامل او برقة معينة بل هي عالم بحد ذاته . تاخذك بثوان لعالم اخر حاملتا اياك بكفوف من الراحة تلك الثوان قد تدوم لساعات وايام ليالي
ليس رقة الصوت هي الانوثة ولا حتى لغة العيون ولا الدلع والحنية .............
الانوثة هي روح خفية تهوم وتهوم لتحط بطريقة غير مباشرة الى اعماق روحك فتسكنك فتشعر بنشوة وفرح لا سبب محدد تستطيع تفسيره لهما
انها التفسير للغة والترتيل للكلمات والتلحين للنغمة
الانوثة هي شيء يحسه الرجل ولا تراه المراة بنفسها , انه تواصل لا جسدي واحتكاك لتوالد المشاعر الروحية والحسية البعيدة
انا براي هكذا اراها والله اعلم
لاني المراة التي ما زالت تبحث عن الانوثة بداخلها