السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخوانى واخواتى فى منتدى برق
لكم اشتقت لرئياكم الطيب الكريم
سائل الله عزه وجل أن يجمعنى وأياكم فى جنته كما جمعنا فى هذا البيت الطيب المبارق ( برق)
وها أنا عدت بعد غياب لآواواصل معكم كل جديد وأتعلم منكم كل نافع
موضوعى بسيط لاكنه فى غاية الاهميه
اخوانى فى منتدى برق الكرام
مرحباً بكم
هنا فى محكمه سنشاهد مشهدين بين محكمة الدنيا ومحكمة الاخره
محكمة الدنيا من القاضى .................. محكمة الاخره من القاضى
القاضى هنا من بنى ادم...................القاضى هنا هو الله
وهنا فى محكمة الدنيا ينادى القاضى
محكمه
النائب العام..... ان المتهم قد قام بفعل كذا وكذا ويسرد النائب اتهامات تدين المتهم
المحامى ... إن موكلى برىء ويسرد المحامى مرافعه طويله ويسرد فيها براءة المتهم
القاضى ... حكمة المحكمه.... وقبل ان ينطق الحكم يرتجف قلب المتهم
هل ياترى يحكم بماذا؟ ببرائتى ام بأعدمى
وينتظر الحكم وقلبه يرتجف
وهنا ينطق القاضى حكمة المحكمه ببراءة المتهم وهنا يصيح يحيا العدل.. يحيا العدل
وننتقل من محكمة الدنيا التى ربما يكون المتهم صاحب البراءه متهم بالفعل
الى محكمة الاخره
فهناك القاضى هو (الله)
النائب العام هم ملكين من ملائكة الرحمن عن اليمن وعن الشمال
اسمع {ولقد خلقنا الانسان ونعلم ماتوسوس به نفسه ونحن أقرب اليه من حبل الوريد}
ويقول الله{ وإن عليكم لحافظين كراماً كاتبين يعلمون ماتفعلون}
فينظر المتهم بالمعاصى والذنوب ويقول
لا يارب فقد ظلمنى الكتبه فيقول الله بل شاهد من نفسك
فيأمر الله اللسان ان لاينطق
ويأمر الجوارح ان تتكلم
فتقول اليد انا سرقت .. وتقول الاقدام انا الى الحرام سعيت
وتقول العينان انا الى الحرام نظرت.. وتقول الاذن انا الى الحرام سمعت
وهنا يجد المتهم لاينفعه الكذب
ولاتنفعه الرشوه
ولا الوساطه
اسمع يوم لاينفع مال ولا بنون الا من أتى الله بقلب سليم
اخوانى هل استعد كل منا للمحكمه التى لا وساطه فيها ولا محسوبيه