بسم الله الذي لا اله إلا اله هو الواحد الأحد الفرد الصمد الذي لم يلد ولم يولد
ولم يتخذ صاحبة ولا ولدا ولم يكن له كفوا أحدا بسم الله الذي عظم شانه وتجلت صفاته وتقدست أسمائه
بسم الله رب العالمين الرحمن الرحيم مالك يوم الدين وحده نعبد و إياه نستعين
الحمد لله رب العالمين والحمد للهم الك يوم الدين والحمد لله أول ما نقول وآخر ما نقول والحمد لله كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه والحمد لله كثيرا طيبا مباركا فيه ملء السموات وملء الأرض وملءما بينهما
والحمد لله نشهد ألا اله إلا هو ونشهد أن محمد رسول الله صلى الله عليه وسلم ...
اللهم صلي وسلم وبارك عليه وعلى آله وصحبه وسلم ونشهد انه بلغ الرسالة وأدىى الأمانة وجاهد في الله حق جهاده حتى ذهب للرفيق الأعلى
وترك لنا ما إن تمسكنا به لننضل بعده أبدا كتاب الله وسنته ...
أما بعد فان اصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وان شر الأمور محدثاتها وكل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار وما قل وكفى خير مما كثر و ألهى وان ماتوعدون لآت وما انتم بمعجزين
فأما بعد :إخواني المؤمنين أخواتي المؤمنات اعيننوني صبركم وحلمكم فما أنا إلا بشر مثلكم يخطئ ويصيب ولست أي ما إلا ما خلقنيالله عز وجل وما أرادني ان أكون فكنت .أبدأ معكم في دراسة السنة النبوية من جميع جهاتها مفصلة ومسهلة ميسرة جدا بإذن الله أســــــــــــأل الله العلي القديرأن يعـــيننا على عــــليها:
أولا : السنة في اللغة : هي السيرة ؛ حسنة كانت أم سيئة ، فسنة كل واحد هي ما اعتاده وأكثر منه ، وحافظ عليه ، سواء كان أمرا محمودا أم مذموما .وحاشه حبيبنا صلى الله عليه وسلم من سوء*** ومن هذا قول رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( ( من سن في الإسلام سنة حسنة ، فله أجرها ، وأجر من عمل بها بعده ، من غير أن ينقص من أجورهم شيء ، ومن سن في الإسلام سنة سيئة كان عليه وزرها ، ووزر من عمل بها من بعده ، من غير أن ينقص من أوزارهم شيء ) ) .
ثانيا : السنة في الاصطلاح : اختلف أهل العلم في تعريف السنة ، ومرد ذلك الاختلاف إلى اختلاف نظر علماء كل علم من العلوم الشرعية المختلفة إلى السنة ؛ فالمحدث ينظر إلى السنة من جهة يخالف فيها الأصولي والفقيه وغيرهما . السنة عند المحدثين : هي كل ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول ، أو فعل ، أو تقرير ، أو صفة ، سواء أكانت خلقية ، أو خلقية ، أم سيرة ، قبل البعثة كانت أم بعدها . السنة عند الأصوليين :أما علماء الأصول فقد نظروا إلى السنة من حيث إن الرسول صلى الله عليه وسلم مشرع للأمة ؛ ولهذا جاء تعريف السنة عندهم بأنها : هي كل ما صدر عن رسول الله صلى الله عليه وسلم من قول ، أو فعل ، أو تقرير مما يصح أن يكون دليلا لحكم من أحكام الشرع . وقد يطلق لفظ السنة مقابلا للفظ البدعة ، فالبدعة شرعا هي : كل ما استحدثه الناس من قول أو عمل في الدين ، ولم يؤثر عنه صلى الله عليه وسلم ، ولا عن أصحابه ؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( ( من أحدث في أمرنا هذا ما ليس منه فهو رد ) ) . وقد تطلق السنة أحيانا على ما عمل به أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم من مأثور ، يشهد لهذا قوله صلى الله عليه وسلم : ( ( عليكم بسنتي ، وسنة الخلفاء المهديين الراشدين ، تمسكوا بها وعضوا عليها بالنواجذ ) ) . ومن أمثلة ذلك تضمين الصناع ، وجمع المصاحف . الفرق بين الحديث والسنة
*** لا فرق بين الحديث والسنة ، فهما بمعنى واحد ، كما ذهب إلى ذلك الجمهور من العلماء ، وإن كان بعض المحدثي0ن والأصوليين يرى أن لفظ السنة أعم من لفظ الحديث .
فالمحدثون يعرفون السنة بأنها : ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أو بعدها ، في حين يرون أن الحديث إذا أطلق فهو ينصرف في الغالب إلى ما يروى عنه صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ، سواء أكان قولا أو فعلا أو تقريرا .
***وعند الأصوليين فإن لفظ الحديث لا يرادف لفظ السنة ، فإذا كان لفظ السنة عندهم يعني : كل ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي ، فإن لفظ الحديث لا يعني سوى السنة القولية .
الفرق بين الحديث والخبر والأثر
الحديث : من حيث اللغة
هو الجديد من الأشياء ، والحديث : هو الخبر سواء كان قليلا أو كثيرا .
الخبر : لغة
يعني : النبأ ، وجمعه : أخبار .
ومن هنا فإن الحديث يترادف معناه مع الخبر من حيث اللغة .
ومن حيث الاصطلاح
فإن الحديث يعني : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة .
أما الخبر اصطلاحا
ففيه ثلاثة أقوال :
الأول : أنه مرادف للحديث .
الثاني : أن الحديث هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
الثالث : أن الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عنه أو عن غيره .
الأثر لغة : هو بقية الشيء .
واصطلاحا :
هو أنه يتحد في المعنى مع الحديث ويرادفه ، وقيل : هو ما أضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال .
الفرق بين الحديث والسنة
لا فرق بين الحديث والسنة ، فهما بمعنى واحد ، كما ذهب إلى ذلك الجمهور من العلماء ، وإن كان بعض المحدثين والأصوليين يرى أن لفظ السنة أعم من لفظ الحديث .
فالمحدثون يعرفون السنة بأنها : ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم قبل البعثة أو بعدها ، في حين يرون أن الحديث إذا أطلق فهو ينصرف في الغالب إلى ما يروى عنه صلى الله عليه وسلم بعد البعثة ، سواء أكان قولا أو فعلا أو تقريرا .
وعند الأصوليين فإن لفظ الحديث لا يرادف لفظ السنة ، فإذا كان لفظ السنة عندهم يعني : كل ما أثر عن الرسول صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير ، مما يصلح أن يكون دليلا لحكم شرعي ، فإن لفظ الحديث لا يعني سوى السنة القولية .
الفرق بين الحديث والخبر والأثر
الحديث : من حيث اللغة هو الجديد من الأشياء ، والحديث : هو الخبر سواء كان قليلا أو كثيرا .
الخبر : لغة يعني : النبأ ، وجمعه : أخبار .
ومن هنا فإن الحديث يترادف معناه مع الخبر من حيث اللغة .
ومن حيث الاصطلاح
فإن الحديث يعني : ما أضيف إلى النبي صلى الله عليه وسلم من قول أو فعل أو تقرير أو صفة .
أما الخبر اصطلاحا ففيه ثلاثة أقوال :
الأول : أنه مرادف للحديث .
الثاني : أن الحديث هو ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عن غيره .
الثالث : أن الحديث ما جاء عن النبي صلى الله عليه وسلم ، والخبر ما جاء عنه أو عن غيره .
الأثر لغة : هو بقية الشيء . واصطلاحا :
هو أنه يتحد في المعنى مع الحديث ويرادفه ، وقيل : هو ما أضيف إلى الصحابة والتابعين من أقوال وأفعال .