انا معك فكرت كثيرا.....
أن ارتجل الآشعار...
فكرت أن أنهمر كالآمطار.....
وأجوب فؤادك يوما كالإعصار.....
لكنى فوجئت بنفسى على شفا الإنهيار....
وأنت دخلت عالمى دون أى إعتذار....
إقتحمت كيانى وتركتنى فى حالة إنبهار.....
كيف؟ لست أدرى وليس لدى الخيار.....
أنا منهوكة القوى..مكسورة الآســـوار.....
ياسيدى أغفر حماقتى..فأنا أحتاج لبصيص من النار...
وأنت أشعلتنى وتركتينى ألتهب بجمر الإختيار....
رمادى يتطاير كى يصل إليك... فخبرنى بالله عليك..
كيف السبيل إلى عينيك..؟ أشتاق إليك....
أشتاق لآرى الهوا ينساب من ناظريك...
نظرتك تشطرنى نصفيــــــن..
نصف يفكر فيك....ونصف يهرب منك إليك...
فأنا ياسيدى أحتاج لمساعدتك...
أحتاج أن أريح رأسى على كتفك...
وأقر بدموعى منكبيك..
لكن ماكل ما يتمنى المرء يدركه....
أنت الآمل فى عمرى وأنا الغريقة فى بحر عينياك..
تحياتي (دمعه حارقه ).